فيحيي الله تعالى الخضر عليه السلام فيقوم ، ويقول ها أنا يا دجال .
فيقول لأصحاب الدجال : يا ويلكم ، لا تعبدوا هذا الكافر الملعون .
فيقتله ثلاث مرات ، فيحييه الله تعالى .
ثم يخرج الدجال نحو مكة ، فينظر إلى الملائكة محدقين بالبيت الحرام .
ثم يسير إلى المدينة ، فيجدها كذلك ، يطوف البلاد إلا أربع مدن ، مكة والمدينة ، وبيت المقدس ، وطرسوس .
وأما المؤمنون فإنهم يصومون ويصلون ، غير أنهم تركوا المساجد ولزموا بيوتهم . والشمس تطلع عليهم مرة بيضاء ومرة حمراء ، ومرة سوداء ، والأرض تزلزل ، والمسلمون يصبرون ، حتى يسمعوا بمسير المهدي إلى الدجال فيفرحون بذلك .
ويقال : إن المهدي يسير إلى قتال الدجال ، وعلى رأسه عمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم عمامة بيضاء ، فيلتقون ويقتلون قتالاً شديداً ، فيقتل من أصحاب الدجال ثلاثين ألفاً ، وينهزم الدجال ومن معه نحو بيت المقدس ، فيأمر الله تعالى الأرض بإمساك