فيا لها من رزايا عمت مشارق الدنيا ومغاربها ، وجبت كواهل العلياء وغواربها ، وغادرت القلوب مرصوصة ملتهبة ، والدموع مفضوضة منسكبة .
وسيأتي بيان ذلك في هذه الفصول على ما تقدم مفصلاً ، وشرح ما يجري من الفتن على ما نقل أولاً فأولاً ، وإلى الله تعالى الرغبة من العصمة من الفتن والخطل ، وعموم التوفيق في القول والعمل .