فقالوا : والله ما ندري ، أكذب الكتاب أم أخطأ الحساب ، أم استعجلتم القدر ، والله إنا لنعلم أنها ستفتح يوماً ولكن لا ندري أن هذا زمانها .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن .
وعن كعب الأخبار رضي الله عنه قال : سمعت القسطنطينية بخراب ببيت المقدس فتجبرت ، فدعيت المستكبرة ، وقالت : يكون عرش ربي على الماء ، وقد بنيت على الماء . فوعدها الله تعالى العذاب قبل يوم القيامة ، فقال : لأنزعن حليك ، ولتفترعن فيها جوار ما يكدن يرين الشمس من حسنهن . فلا يعجزن من يبلغ منكم ذلك أن يمشي إلى بيت بلاط ملكهم فإنكم ستجدون فيه كنز اثني عشر ملكاً من ملوكهم ، كلهم يزيد فيه ولا ينقص منه على تماثيل بقر وخيل من نحاس ، يجري على رؤوسها الماء ، فلتقتسمن كنوزها كيلا بالأترسة ، وقطعاً بالفؤوس .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن .