أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي ، في كتاب الملاحم .
وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، في قصة المهدي ، قال : ولا يترك بدعة إلا أزالها ، ولا سنة إلا أقامها ، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم ، فيمكث على ذلك سبع سنين ، مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ، ثم يفعل الله ما شاء .
وعن الفرج بن محمد عن بعض أشياخ قومه ، قال : كنا عند سفيان بن عوف الغامدي ، حتى أتينا باب القسطنطينية ، باب الذهب في ثلاثة آلاف فارس من ناحية البحر ، حتى جزنا النهر والخليج .
قال ففزعوا وضربوا نواقيسهم ، ثم قالوا : ما شأنكم يا معاشر العرب ؟ قلنا : جئنا إلى هذه القرية الظالم أهلها ، ليخربها الله تعالى على أيدينا .