والخليج يابس ، فتضرب فيه الأخبية ، ويخسر البحر عن القسطنطينية ، ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة ، بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ، لا يرى فيهم نائم ولا جالس ، فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة ، فيسقط ما بين البرجين ، فتقول الروم : إنا كنا نقاتل العرب ، والآن نقاتل ربنا ، وقد هدم لهم مدينتا فيمكثون بأيديهم ، ويكيلون الذهب بالأترسة ، ويقتسمون الذراري ، ويتمتعون بما في أيديهم ما شاء الله .
ثم يخرج الدجال حقاً ، ويفتح الله القسطنطينية على أيدي أقوام هم أولياء الله ، يدفع الله عنهم الموت والمرض والسقم ، حتى ينزل عيسى ابن مريم ، فيقاتلون معه الدجال " .
أخرجه الإمام أبو عبد الله بن حماد ، في كتاب الفتن .
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الملحمة العظمى ، وفتح القسطنطينية وخروج الدجال ، في سبعة أشهر " .