قال : فيركز لواءه ، ويأتي الماء ليتوضأ منه لصلاة الصبح فيتباعد الماء منه .
قال : فيتبعه فيتباعد منه ، فإذا رأى ذلك أخذ لواءه فاتبع الماء حتى يجوز من تلك الناحية ، ثم يركزه ، ثم ينادي ، أيها الناس ، اعبروا ، فإن الله عز وجل قد فرق لكم البحر ، كما فرقه لبني إسرائيل .
قال : فتجوز الناس ، فيستقبل القسطنطينية .
قال : فيكبرون ، فيهتز حائطها ، ثم يكبرون فيهتز ، ثم يكبرون فيسقط منها ما بين اثنى عشر برجاً ، فيدخلونها فيجدون فيها كنوزاً من ذهب وفضة ، وكنوزاً من نحاس ، فيقتسمون غنائمهم على الترسة .
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني ، في سننه .
وعن أبي قبيل ، أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص ، رضي الله عنهما ، يقول : تذاكرنا فتح القسطنطينية ورومية ، أيهما يفتح قبلن فدعا عبد الله بن عمرو بن العاص بصندوق ففتحه ، فقال :