وعن كعب الأخبار ، رضي الله عنه قال : أنصار الله ينصر يوم الملحمة الكبرى أهل الإيمان ، ولا غش فيهم ، يفتحها الله عز وجل عليهم .
ثم يسيرون فيدخلون أرض الروم ، فلا يمرون بحصن إلا استنزلوه ، ولا بأرض إلا دانت لهم ، حتى ينتهوا إلى الخليج .
فييبسه الله عز وجل لهم ، حتى تجوز الخيل .
ثم سيرون حتى ينزلوا على القسطنطينية ، فيقاتلونهم ، فيقعدون عليهم يوماً ، حتى يروا حائطها ، فيكبرون تكبيرة ، فيضع الله عز وجل لهم ما بين برجين ، حتى ينهضوا إليها ، ولا يدخلوها حتى يعودوا إليها في اليوم الثاني ، فيفعلون مثل ذلك اليوم الأول ، ثم يعودون في اليوم الثالث ، حتى ينتهوا إلى حائطها ، فيكبرون تكبيرة يضع الله تعالى لهم ما بين برجين ، ثم ينهضون إليها ، فيفتحها الله تعالى عليهم .
فبينا هم على ذلك ، فيأتيهم آت من الشام ، فيخبرهم أن الدجال قد خرج ، فلا يفزعنكم ذلك ، فإنه لا يخرج لسبع سنين بعد فتحها ، فخذوا واحتملوا من غنيمتها .