وتغزون معهم من وراء القسطنطينية ، ثم ترجعون إليها ، والغزوة الثالثة يفتحها الله لكم بالتكبير ، فتكون على ثلاثة أثلاث ، يخرب ثلثها ، ويخرق ثلثها ، يقسمون الثلث الباقي كيلا " .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن .
وذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي ، في قصص الأنبياء ، قال : قال كعب الأخبار : يخرج المهدي إلى بلاد الروم ، وجيشه مائة ألف ، فيدعو ملك الروم إلى الإيمان فيأبى ، فيقتتلان شهرين ، فينصر الله تعالى المهدي ، ويقتل من أصحابه خلقاً كثيراً ، وينهزم ، ويدخل إلى القسطنطينية فينزل المهدي على بابها ، ولها يومئذ سبعة أسوار ، فيكبر المهدي سبع تكبيرات ، فيخر كل سور منها ، فعند ذلك يأخذها المهدي ، ويقتل من الروم خلقاً كثيراً ، ويسلم على يديه خلق كثير .
وعن ابن حمير ، قال : ليكونن لكم من عدوكم بهذه الرملة