فلا يعلمون من هو ، فيقولون : ابعثوا طليعة إلى لد ، فإن يكن المسيح قد خرج ، فيأتونكم بعلمه . فيأتون فينظرون فلا يرون شيئاً ، ويروون الناس ساكنين فيقولون : ما صرخ الصارخ إلا لنبأ ، فاعتزموا ثم ارشدوا ، فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى لد ، فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله ، حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين ، وإن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم ، رجعتم إليها " .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه على الصحيح .
وعن عمرو بن العاص ، قال : " تغزون القسطنطينية ثلاث غزوات ، فأما غزوة فتكون بلاء وشدة ، والغزوة الثانية يكون بينكم وبينهم صلح حتى يبني فيها المسلمون المساجد