قال : بالسوية بين الناس .
قال : " ويملأ الله قلوب أمة محمد غنىً ، ويسعهم عدله ، حتى يأمر منادياً فينادي ، فيقول : من له في المال حاجة ؟ فما يقوم من الناس إلا رجل واحد ، فيقول : أنا ، فيقال له : إيت السادن - يعني الخازن - فقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً ، فيقول له : احث . فيحثي ، حتى إذا جعله في حجره وأبرزه في حجره ندم ، فيقول : كنت أجشع أمة محمد نفساً ، أو عجز عني ما وسعهم .
فيرده فلا يقبل منه ، فيقال له : إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه . فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده " ، أو قال : " لا خير في الحياة بعده " .
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل ، في مسنده .
والحافظ أبو بكر البيهقي ، في البعث والنشور .