متونها في الغالب إلى كل أصل خرجت منه ونقلت ، وذلك مع عدم العجز عن الوصول إلى الرواية في هذه الأصول ، لكن طلباً للإيجاز والتخفيف ، وعدولاً عن طريق التثقيل والتكليف .
وسميته : عقد الدرر في أخبار المنتظر .
وجعلته مشتملاً على اثني عشر باباً ، مستعيناً بمن أحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء كتاباً ، وإليه سبحانه الرغبة في تتميم ما سنح ، وإصلاح ما فسد وتقبل ما صلح ، والهداية إلى سواء السبيل ، فهو حسبنا ونعم الوكيل .
الباب الأول : في بيان أنه من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وعترته .
الباب الثاني : في اسمه وخلقه وكليته .
الباب الثالث : في عدله وحليته .
البال الرابع : فيما يظهر من الفتن الدالة على ولايته ، وفيه أربعة فصول .
الباب الخامس : في أن الله تعالى يبعث من يوطئ له قبل إمارته .
الباب السادس : فيما يظهر له من الكرامات في أيام خلافته .
الباب السابع : في شرفه وعظيم منزلته .