responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 339


قال أبو الأحوص عن عبد الله بن مسعود وسماه باسم النار لأنه جسر جهنم ومنه يلقي فيها من يلقي ومنه تخطف الكلاليب من تخطف وعليه الحسك وألوان العذاب ما عليه إلا أن الله تعالى ينجي الذين اتقوا يعني بالجواز عنه ويذر الظالمين فيها جثيا أي في جهنم جثيا على الركب بعد ما يلقي فيها من الصراط والله أعلم وقد روينا في الحديث الثابت عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الرؤية قال فينصب الجسر على جهنم ويقولون اللهم سلم سلم قيل يا رسول الله وما الجسر قال دحض مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسك يكون ويسجر فيه شوك يقال له السعدان فيمر المؤمن كطرف العين وكالبرق وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في النار خطأ جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار وفي رواية عبد الله بن مسعود فيمرون على قدر أعمالهم حتى يمر الذي نوره على إبهام قدمه يجر يد وتعلق يد ويجر رجل وتصيب جوانبه النار فيخلصون فإذا خلصوا قالوا الحمد لله الذي نجانا منك بعد الذي أراناك وقد ذكرنا إسنادهما مع ما يشهد لهما في الخامس من كتاب البعث والله أعلم وذلك يبين ما قلناه في الورود أنه يحتمل أن يكون المراد به المرور على الصراط والله أعلم 374 أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد عن يحيى بن يمان عن عثمان بن الأسود عن مجاهد في قول الله عز وجل « وإن منكم إلا واردها » قال من حم من المسلمين فقد وردها 375 أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست