responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 332


من يعطي نورا إلى موضع قدميه ومنهم من يحبو حبوا وتأخذ النار منه بذنوب أصابها وهي تحرق من يشاء الله منهم على قدر ذنوبهم حتى تنجو وتنجو أول أول زمرة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب كأن وجوههم القمر ليلة البدر والذين يلونهم كأضواء نجم في السماء حتى يبلغوا إلى الجنة برحمة الله تعالى قال البيهقي رحمه الله وهذا الحديث فيما 367 أنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد ثنا إسماعيل بن محمد حدثنا مكي بن إبراهيم ثنا سعيد بن زربي عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره قال البيهقي رحمه الله وهذا اسناد ضعيف غير أن معنى بعض ما روي فيه موجود في الأحاديث الصحيحة التي وردت في ذكر الصراط وقد ذكرناها في كتاب البعث قال الحليمي رحمه الله قوله في الصراط إنه أدق من الشعرة معناه أن أمر الصراط والجواز عليه أدق من الشعر أي يكون عسره ويسره على قدر الطاعات والمعاصي ولا يعلم حدود ذلك إلا الله عز وجل لخفائها وغموضها وقد جرت العادة بتسمية الغامض الخفي دقيقا وضرب المثل له بدقة الشعرة وقوله إنه أحد من السيف فقد يكون معناه والله أعلم أن الأمر الدقيق الذي يصدر من عند الله إلى الملائكة في إجازة الناس على الصراط يكون في نفاذ حد السيف ومضيه منهم إلى طاعته وامتثاله ولا يكون له مرد كما أن السيف إذا نفذ بحده وقوة ضاربه في شيء لم يكن له بعد ذلك مرد قال البيهقي رحمه الله وهذا اللفظ من الحديث لم أجده في الروايات الصحيحة وروي عن زياد النميري عن أنس مرفوعا الصراط كحد الشفرة أو كحد السيف وهي أيضا رواية ضعيفة وروي بعض معناه عن عبيد بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وجاء عنه من قوله

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست