responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 285


وهذا لأن النبي صلى الله عليه وسلم يختص يوم القيامة بالشفاعة لأهل الجمع حتى يريحهم الله عز وجل من مكانهم الذي أقيموا فيه ثم يشارك غيره من الأنبياء والملائكة والصديقين في الشفاعة لآحاد المسلمين وقد قيل إنه يكون مخصوصا أيضا من بينهم بالشفاعة لأهل الكبائر من أهل التوحيد 308 أخبرنا الأستاذ أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا هشام عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع المؤمنون يوم القيامة فيهتمون فيقولون لو استشفعنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون يا آدم أنت أبو الناس خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء اشفع لنا إلى ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا فيقول إني لست هناكم ويذكر لهم خطيئته التي أصاب ولكن ائتوا نوحا عليه السلام أول رسول بعثه الله عز وجل فيأتون نوحا عليه السلام فيقول لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب ولكن ائتوا إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن فيأتون إبراهيم عليه السلام فيقول لست هناكم ويذكر لهم خطاياه ولكن ائتوا موسى عليه السلام عبدا آتاه الله التوراة وكلمه تكليما فيأتون موسى عليه السلام فيقول إني لست هناكم ويذكر لهم خطيئته التي أصاب ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه فيأتون عيسى عليه السلام فيقول لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عليه السلام عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني فأنطلق فأستأذن على ربي عز وجل فيؤذن لي عليه فإذا رأيت ربي وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع محمد وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأحمد ربي بمحامد يعلمنيه ثم اشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أرجع فإذا رأيت ربي تبارك وتعالى وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال ارفع محمد وقل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأحمد ربي بمحامد يعلمنيه ثم اشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة ثم أرجع فإذا رأيت ربي وقعت له ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقال

نام کتاب : شعب الإيمان نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست