responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن أبي الحديد    جلد : 0  صفحه : 10


ونحو هذا من الشعر في شرح النهج كثير .
ومن طريف ما أورد له صاحب نسمة السحر قوله :
لولا ثلاث لم أخف صرعتي * ليست كما قال فتى العبد [1] أن أنصر التوحيد والعدل في * كل مكان باذلا جهدي وأن أناجي الله مستمتعا * بخلوة أحلى من الشهد وأن أتيه الدهر كبرا على * كل لئيم أصعر الخد كذاك لا أهوى فتاه ولا * خمرا ولاذا ميعة نهد وقد اضطرب المؤرخون في تاريخ وفاته ، فذكر بعضهم أنه توفى في سنة 655 ، ذهب إلى ذلك ابن شاكر في كتابيه : فوات الوفيات وعيون التواريخ ، وكذلك ابن كثير ، والعيني ، وابن حبيب الحلبي في كتابه درة الأسلاك .
ونقل صاحب كتاب " نسمة السحر " عن الديار بكري أنه توفى قبل الدخول التتار بغداد بنحو سبعة عشر يوما ، وكان دخولهم إليها في العشرين من المحرم سنة 656 ، على ما ذكره المؤرخون ، وقال الذهبي في سير النبلاء [2] : " انه توفى في الخامس من جمادى الآخرة سنة ست وخمسين وستمائة " .



[1] بشير بهذا البيت إلى قول طرفة في معلقته : ولولا ثلاث هن من عيشة الفتى * وحقك لم أحفل متى قام عودي فمنهن سبق العاذلات بشربة * كميت متى ما تعل بالماء تزبد وكرى إذ نادى المضاف محنبا * كسيد الغضا نبهته المتورد وتقصير يوم الدجن والدجن معجب * ببهكنة تمت الخباء المعمد
[2] المجلد الثالث عشر ، الورقة 316 ( مصورة دار الكتب المصرية رقم 12195 ح )

مقدمة المحقق 17

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن أبي الحديد    جلد : 0  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست