responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 99


لهما أو الخطاب يعمهما من غيرهما ( صواحب يوسف ) أي كصاحبات يوسف في دلالتكن في غير طريق الحق ، والصواب بعدم علمكن بحقيقة هذا الباب ( مري أبا بكر فليصل بالناس ) أي إماما لهم ( فلما نودي بالصلاة ) أي أقيم لها سمع النبي صلى الله عليه وسلم المؤذن وهو بلال أو غيره ( وهو ) أي والحال أن المؤذن ( يقول حي على الصلاة ) أي أولا أو ثانيا والمعنى هلموا إليها واحضروا لديها ( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوني ) أي عن مقامي وأعينوني على قيامي ، ( فإني أريد أروح إلى الصلاة ) فإنها قرة عيني وراحة قلبي بلا ملال كما يشير إليه حديث أرحنا يا بلال فقالت عائشة ( قد أمرت ) أي أنت أو أنا بأمرك ( أبا بكر أن يصلي بالناس ، وأنت في عذر ) عند الله ثم قال ( ارفعوني فإنه جعلت قرة عيني ) أي لذة لذاتي ، وراحة حياتي ( في الصلاة ) أي في أدائها مع الجماعة فإنها مشيرة إلى مقام الجمع بين الواحدة والكثرة ، وإنها معراج الأرواح ، ومدراج الأشباح ( قالت عائشة : فرفع بين اثنين ) من خدامه ، ( وقدماه تخدان ) بضم الخاء المعجمة وتشديد الدال أي تخدعان أي تشحان وتوشران في الأرض من كمال ضعفه حال قيامه ، ( فلما سمع أبو بكر مجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي أدركه مجيئه وصوت رجله عليه الصلاة والسلام ( تأخر ) أي قبل شروعه ، ( فأومأ ) بهمزتين أي فأشار ( إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي بعدم التأخر ( فجلس النبي صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر ) أي لأنه جاء من جانب الحجرة ، وليقيم أبو بكر بمنزلة الواحد عن يمينه .

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست