نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 306
دفن صلى الله عليه وسلم آخر يوم الثلاثاء وفي رواية قال أنس : والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل الآية حتى تلاها أبو بكر فتلقاها الناس كلهم فما سمعت بشرا من الناس إلا يتلوها ( قال ) أي أنس : ( ومات ليلة الاثنين فمكث ) بضم الكاف وفتحها أي لبث عندهم ( ليلتين ) أي تلك الليلة الاثنين ( ويومين ) وهما يوما الاثنين والثلاثاء ( ودفن يوم الثلاثاء ) أي في آخره ( وكان أسامة بن زيد ) أي ابن حارثة ، وقد سبق ترجمته ، ( وأوس ) بفتح فسكون ( بن خولة ) بفتح معجمة ( يصبان الماء وعلي والفضل ) أي ابن العباس ( يغسلانه صلى الله عليه وسلم ) . والحديث ذكره الطبراني في الرياض له ، وخرج الترمذي معناه بتمامه ، وقد غسل صلى الله عليه وسلم ثلاث غسلات الأولى بالماء القراح ، والثانية بالماء والسدر ، والثالثة بالماء والكافور وغسله علي ، والعباس وابنه الفضل يعينانه ، وقثم وأسامة وشقران مولاه صلى الله عليه وسلم يصبون الماء وأعينهم معصوبة من وراء الستر لحديث علي : لا يغسلني إلا أنت ، فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه ، رواه البزار والبيهقي
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 306