responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 18


الطاعة ولا في ترك نفس المعصية ، والمعنى أنه كان يبالغ في تعليمنا دعاء الاستخارة في ظهور الأمر والشأن ( كما يعلمنا السورة من القرآن ) ، وقد ورد مختصرا اللهم خر لي واختر لي ، ولا تكلني إلى اختياري ، وفي رواية اللهم خر لي ، واجعل الخيرة فيه ، وكذا ورد اللهم اهدني لأحسن الأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، وقد جاء مطولا كما بينه بقوله ( وفي روايته ) عن ابن مسعود وغيره ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد ) أي إذا قصد . ( وفي رواية إذا هم أحدكم أمرا ) من الأمور ويكون مترددا فيه بين فعله وتركه لعدم معرفة خيره وشره في عالم الظهور ( فليتوضأ ) أي وضوء حسنا يستوعب فرائض وسننا ( وليركع من باب إطلاق الجزء على الكل ، أي ليصل ( ركعتين ) أي شفعا من الصلاة فإنه أقلها ويقرأ فيهما الكافرون والإخلاص أو آية ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ) وآية ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) .
وفي رواية ( من غير الفريضة ) اهتماما باستقلال هذه الفضيلة ( ثم ليقل ) بلسانه حاضرا بجنانه ( اللهم ) أي يا الله آمنا بخير وادفع عنا كل ضير ( إني أستخيرك ) أي أطلب خيرك ، وأطلب منك الخير والعلم به في هذا الأمر

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست