نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 81
راحلته فمن أجل ذلك لم يصعد حديث المسح وبه ( عن حماد ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ) أي ابن الخطاب يكنى أبا عمر والقريشي العدوي المدني أحد فقهاء المدينة من سادات التابعين وعلمائهم وثقاتهم وصلحائهم ، مات بالمدينة ستة ومائة ( أنه تنازع أبوه وسعد بن أبي وقاص ) ، وهو أحد العشرة المبشرة بالجنة قال : كنت ثالث الإسلام ، وأنا أول من رمى بسهمه في سبيل الله ، وكان مجاب الدعوات لقوله عليه الصلاة والسلام " اللهم سدد سهمه وأجب دعوته " مات في قصيرة بالعقيق قريبا من المدينة ، فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة ، ودفن بالبقيع سنة خمس وخمسين وله سبع وسبعون سنة ، وهو آخر العشرة موتا ، ولاه عمر وعثمان الكوفة . روى عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين ( في المسح على الخفين ) ، هل المسح أفضل أم الغسل أكمل ؟ ( فقال : سعد امسح ) يحتمل الأمر وصيغة المتكلم وهو الأظهر ، ( وقال عبد الله : ما يعجبني ) أي المسح بناء على أن الغسل أنظف وأطهر ، ( قال سعد : فاجتمعنا ) أي أنا وابن عمر ( عند عمر ) أي وحكينا له بما جرى بينه وبين ولده ( فقال عمر ) أي لولده ( عمك ) أي أخو والدك في الدين ( أفقه منك سنة ) بالنصب ، من جهة معرفة السنة ، ويحتمل الرفع أي هذا المسح سنة أي ثابت بالسنة ، فالعمل بها أبعد عن البدعة وأبرأه من التهمة . قال أبو حنيفة ما قلت بالمسح حتى جاء فيه مثل ضوء النهار ، أي من كثرة
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 81