نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 73
الناس ، وفي أخرى قال المغيرة : فأردت تأخير عبد الرحمن فقال صلى الله عليه وسلم دعه ، وفي الحديث زوائد وفوائد كوامل ذكرتها في شرح الشمائل التشهد وبه ( عن حماد ، عن إبراهيم ، عن أبي وائل بن أبي أسلم ) وقد مر ذكره ، ( عن عبد الله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم نقول : السلام على الله ) وفي رواية زيادة بن عبادة السلام على جبرائيل وميكائيل فيهما قراءة مشهورة ( فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله هو السلام ) أي بذاته ولا يحتاج إلى الدعاء به من جانب مخلوقاته ، ( فإذا تشهد أحدكم ) أي أراد أن يتشهد ، وسمى هذا الدعاء تشهدا لاشتماله على الشهادتين مع زيادة الثناء عليه سبحانه وتعالى والسلام على رسوله والصالحين من خلقه ( فليقل ) : أي وجوبا ( التحيات لله ) أي له خالصا جميع الدعوات القولية ( والصلوات ) أي الطاعات البدنية ( والطيبات ) أي العبادات المالية ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله ) أي رأفته وعنايته وبركاته أي النعمة الكثيرة والمنحة العزيزة ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) من الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والمؤمنين الكاملين القائمين بحقوق الله تعالى ، وحقوق خلقه أجمعين ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) وفي رواية النسائي : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ،
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 73