نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 587
الحسن ، عن عمران بن الحصين مرفوعا : " من انقطع إلى الله تعالى كفاه الله كل مؤنته ، ورزقه من حيث لا يحتسب " . يكثر الصدقة ويكثر الاستغفار وبه ( عن جابر ، عن عبد الله رضي الله تعالى عنهما ) مثل هو وأبوه العقبة الثانية ، وشهد بدرا وما بعده من المشاهد ، وقدم الشام ومصر ، ووالده كان من النقباء الاثني عشر ، ذلك بعمرة في آخر عمره ، مات بالمدينة سنة سبع أو ثمان وسبعين ، وصلى عليه أبان بن عثمان ، وهو أميرها ، قال الكردري : فلا يتصور الملاقاة إلا على قول من قال ولادة الإمام كانت سنة إحدى وسبعين ، والأكثر على خلافه ، والله تعالى أعلم . ( أنه جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، ما رزقت ) بصيغة المجهول أي ما رزقني الله تعالى ( ولدا قط ، ولا ولد لي ) تأكيد لما قبله ، والمراد ولا ولد أيضا سقط ( قال ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( " فأين أنت من كثرة الاستغفار ) أي لأي شئ غفلت عنه ، وأين ذهبت أنت من تكثيره ( وكثرة الصدقة ترزق بها ) واحدة من الخصلتين ، أو بالصدقة ، وتعرف ما قبله بالقائلة ، فيكون من قبل قوله تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) ( قال ) أي جابر ( فكان الرجل يكثر الصدقة . ويكثر الاستغفار ) أي بعد ذلك ( قال جابر ، فولد له
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 587