responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 56


بعورة ، وأما الركبة فقال مالك والشافعي وأحمد ليست من العورة ، وقال أبو حنيفة إنها منها .
وبه عن بعض الشافعية ، وقيل العورة هي السوءتان وبه قال بعض أصحاب الظاهر وأصل ذلك كله قوله تعالى ( خذوا زينتكم عند كل مسجد ) أي قبل ودبر .
الولاء لمن أعتق وبه ( عن حماد عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة أنها أرادت أن تشتري بريرة ) بفتح الموحدة وكسر الراء الأول وهي اسم جارية ( لتعتقها فقالت مواليها ) بفتح الميم أي أهلها : ( لا نبيعها إلا أن تشترط ) بصيغة المتكلم أو الغائبة ، أو المجهول الغائب ، أي تشترط ( الولاء ) بفتح الواو ، وهي عبارة عن عصوبة مواخية ، وعصوبة النسب يرث منها المعتق والمعنى : أن يكون الولاء لنا قالت عائشة : ( فذكرت ذلك ) بصيغة المتكلم والمعنى : سألت عن صحة ما صدر عنهم هنا لك ( النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الولاء لمن أعتق ) سواء شرط ، أو لم يشترط ، فإن الشرط الذي يخالف الشرع باطل ، والحديث المرفوع رواه أحمد والطبراني ، عن ابن عباس ، وقد جاء من عائشة ألفاظ مختلفة بطريق متعدد في بعضها أمور مشكلة تولينا بحلها في فتح الوفاء لشرح الشفاء .
وبه ( عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض المرض الذي فيه قبض ) أي وجه الشريف ( استحل ) أي التمس من سائر نسائه ( أن يكون في بيتي أيام مرضه ) لعدم قدرته على القسم بينهن ، ولوجود المشقة عليه

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست