نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 528
أو والدار الآخرة الباقية التي هي العاقبة بهذه الدار الفانية ( للمتقين ) أي من الشرك والمعاصي ( وصلى الله على سيدنا محمد ، قال : فلما بلغ وحشيا ما كتب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي من دعوى المشاركة معه في باب الرسالة ( أخرج المذراع ) الأظهر أنه الذراع ، أو المراد به آلة الذرع ، يعني الحربة الذي قتل به حمزة ( فصقله ) أي فحدده ( وهم بقتل مسيلمة ، فلم يزل على عزمه من ذلك حتى قتل يوم اليمامة ) فقال : قتلت خير الناس ، وشر الناس بحربتي هذه ، ونزل الشام ومات بحمص . روى عنه ابناه إسحاق وحيرب وغيرهما ، وعن سعيد بن المسيب ، كان يقول : أعجب لقاتل حمزة كيف ينجو ، حتى أنه مات غريقا في الخمر ، رواه الدارقطني على شرط الشيخين . وقال ابن الهمام : بلغني أن وحشيا لم يزل يحد في الخمر حتى خلع من الديوان ، فكان ابن عمر يقول : لقد علمت أن الله تعالى لم يكن ليدع قاتل حمزة رضي الله عنه هذا ، وتفصيل قصة مسيلمة في كتب السير مسطور ، وعند أرباب الحديث المشهور حرمة الخمر أبو حنيفة ( عن محمد بن قيس الهمداني ، عن أبي عامر الثقفي ، أنه كان
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 528