responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 470


إسناده عن إسماعيل بن عبد الله ، رضي الله عنه ، أحد أكابر المحدثين .
أبو حنيفة ( عن إسماعيل عن أبي صالح عن أم هانئ ) سبق ذكرهما ( قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى خلق في الجنة مدينة ) أي بلدة ، عظيمة ( من مسك أذفر ) افعل وصف من الذفر محركة ، وهو شدة ذكاء الريح ، ( ماؤها السلسبيل ) اللام للعهد أي المذكور في قوله تعالى : ( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمى سلسبيلا ) .
وفي القاموس : السلسبيل ، اللين الذي لا خشونة فيه ، والخمر وعين في الجنة ، انتهى ، ويقال ، هو مركب من سلسبيل إليها لتطفى عليها ، ويتنعم لديها ( وشجرها خلقت من نور ) أي فثمرتها في غاية من لذة ، وسرر ( فيها ) أي في تلك المدينة ( حور ) أي بيض البدن ، واسع الأعين ، حسان في جميع أعضائهن ( على كل واحدة سبعون ذؤابة ) بضم أوله ، وهي الناصية أو منبتها من الرأس ، كذا في القاموس . والأظهر أن المراد بها هنا قطعة من الشعر حال كونها مدلاة ، أعم من أن يكون مضفورة أم لا ( لو أن واحدة منها ) أي من جماعة الحوراء المذكورة ( أشرقت في الأرض ) أي طلعت فيها مع كشف وجهها أو شئ من بدنها ( لأضاءت ) أي لنورت ، واستنارت ( ما بين المشرق والمغرب ولملأت من طيب ريحها ما بين

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست