responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 468


به عليه الصلاة والسلام في جميع أحواله ( أرسل الربة أم عبد ) أي عبد الله بن مسعود ( تدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) في بيته ( تنظر إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم ) أي سيرته وطريقته في شريعته ، ( ودله ) أي دلالته ( وسمته ) أي هيئته وحالته .
وفي النهاية أن الدل والسمت شريعته ، ( ودله ) أي دلالته ( وسمته ) أي هيئته وحالته .
وفي النهاية أن الدل والسمت والهدي عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوقار وحسن السيرة ، والطريقة واستقامة المنظر والهيئة ودل المرأة حسن هيئتها ، وقيل حسن حديثها .
( فتخبره بذلك ) أي بجميع ما رأته هنالك ( فيتشبه به ) أي في جميع أقواله وأفعاله ، ويتبعه في جميع أحواله .
وقد روي أن بعض الصحابة أسلم فظن أن ابن مسعود وأمه من أهل بيت النبوة من كثرة دخولهما وخروجهما عن الحضرة وآثار ظهورهما في مقام الخدمة .
الوتر ثلاث ركعات لا يفصل بسلام وفي الإستيعاب لابن عبد البر برواية حفص بن سليمان ، عن أبان بن أبي عياش ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : أرسلت أمي لتبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم فتنظر كيف يوتر فباتت عند النبي صلى الله عليه وسلم فصلى ما شاء أن يصلي حتى إذا كان آخر الليل ، وأراد الوتر قرأ ( سبح اسم ربك الأعلى ) في الركعة الأولى وقرأ في الثانية ( قل يا أيها الكافرون ) ، ثم قعد ثم قام ولم يفصل بينهما بسلام ، ثم قرأ ( قل هو الله أحد ) ، حتى إذا فرغ كبر ، ثم قنت فدعا بما شاء الله أن يدعو ، ثم كبر وركع .
وقد روي عن ابن المدني قال حدثنا سفيان ، حدثنا جامع بن أبي الأسند سمع حذيفة يحلف بالله ما أعلم أحدا أشبه دلا ، ولا هديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه من عبد الله بن مسعود قال ابن المدني .
وقد روى هذا الحديث الأعمش ، عن أبي وائل عن حذيفة ، وقال محمد بن عبد ، حدثنا الأعمش عن شقيق قال : سمعت حذيفة يقول : إن أشبه الناس هديا ودلا وسمتا بمحمد صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود من حين يخرج إلى أن يرجع لا أدري ، ما يصنع في بيته .

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست