نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 467
النور من قوله سبحانه : ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم ) إلى قوله عز وجل ( أولئك مبرأون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم ) ( كاد يهلك ) أي يكفر ( فئام ) أي جماعات ( من الناس ) أي رجالا ونساء ، ( ومات ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( في ليلتي ويومي ) أي في نوبتي وبيتي ! ( وتوفي بين سحري ونحري ) بفتح فسكون فيهما ، والسحر الروية والنحر الصدر . والمعنى مات وهو مستند إلى صدرها ، وما يحاذي سحرها منه . ( وفي رواية أنها قالت : إن في سبع خصال ما هن ) أي مجموعهن ، ولا واحدة منهن ( في أحد من أزواجه تزوجن بكرا ) حال من المفعول ، ( ولم يتزوج بكرا غيري ، وأتاه جبريل بصورتي قبل أن تزوجني ) أي بعد موت خديجة ، ( ولم يأته ) أي جبريل ( بصورة أحد من أزواجه غيري ، وكنت أحبهن إليه نفسا وأبا ، ونزل في ) أي في براءتي ( عذر كاد يهلك فئام من الناس ) أي من جهة الإفك ، ( ومات في يومي وليلتي بين سحري ونحري ، وأراني جبريل ) بالنصب على أنه مفعول ثان ، ( ولم يره أحد من أزواجه غيري ) . وبه ( عن عون ، عن أبيه ) أي عبد الله بن عتبة بن مسعود ، ( عن عبد الله ) أي ابن مسعود وهو أساس الإسلام ، ومن قدماء الصحابة الأعلام ( أنه كان إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته ) أي عند إحدى أزواجه ، ولم يمكن له اطلاع على أفعاله ليقتدي
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 467