نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 441
الصلاة ) وهي الثناء على الله سبحانه ( في القعدة ) يعني يريد بها ابن مسعود ( التشهد ) أي المروي المشهور عنه ، وقد سبق الكلام عليه رواية ودراية الاستثناء في الحلف وبه ( عن القاسم ، عن أبيه ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين ) أي محلوف عليه ( واستثنى ) أي قال : إن شاء الله ، بلسانه متصلا بيمينه ( فله ثنياه ) أي استثناه معتبر له والحديث رواه أبو داود والنسائي والحاكم ، بسند صحيح ، عن ابن عمر ، بلفظ " من حلف على يمين فقال : إن شاء الله ، فقد استثنى " أي فصح استثناؤه ، ولا يحنث إذا خالف . وبه ( عن القاسم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كذب علي متعمدا ، أو قال ما لم أقل ) أو للشك من الراوي ، أو للتنويع في الرواية ( فليتبوأ مقعده من النار ) هذا حديث مشهور ، كاد أن يكون متواترا فقد رواه أحمد والشيخان والأربعة والحاكم والطبراني والدارقطني والخطيب وغيرهم بروايات متعددة عن الصحابة ، فيهم العشرة المبشرة ، بلفظ : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، وفي بعض الروايات : من قال ما لم أقل فليتبوأ مقعده النار .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 441