نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 362
يكون فيها عيبان كما في الدار ، والظاهر أن كل عيب شؤم . ( وفي رواية ) أي لأبي حنيفة ( أن يكون الشؤم في شئ ) أي من الأشياء ( ففي الدار والفرس والمرأة ) أي يتصور وقوعها فيها ( فأما الدار فشؤمها ضيقها ، وأما المرأة فشؤمها سوء خلقها وعقر رحمها ، وأما شؤم الفرس فأن يكون جموحا ) . والحديث رواه مالك وأحمد والبخاري ، وابن ماجة ، عن سهل بن سعد ، والشيخان عن ابن عمر ، ومسلم والترمذي عن جابر بلفظ : إن كان الشؤم في شئ ففي الدار والمرأة والفرس . وفي رواية لأحمد وغيره عن عائشة مرفوعا : الشؤم سوء الخلق ، وحديث يمن المرأة تسهيل أمرها ، وقلة صداقها ، رواه ابن حبان . حديث ثواب المريض وبه ( عن علقمة ، عن ابن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مرض العبد وهو على طائفة ) أي بعض خصال ( من الخير ) كصلاة إقامة ، وأذكار وتلاوة وصيام وقيام وطواف واعتكاف ونحوها ، وضعف عن القيام بها في أيام مرضه
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 362