نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 288
ولا شممت مسكا قط ، ولا عنبرا ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( وفي رواية وما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم مادا ) أي مطولا ومجاوزا ( ركبتيه بين جليس ) أي مجالس ( له قط ) وقد سبق تحقيق معناه في حديث نظيره في مبناه . حديث قراءة العيدين والجمعة وبه ( عن إبراهيم عن أبيه عن حبيب بن سالم ) هو مولى النعمان بن بشير وكاتبه ، روى عنه محمد بن الميسرة وغيره ، ( عن النعمان ) بضم أوله ابن بشير هو أول مولود ولد في الأنصار من المسلمين بعد الهجرة ، قيل : مات النبي صلى الله عليه وسلم ، وله ثمان سنين وسبعة أشهر ، ولأبويه صحبة سكن الكوفة ، وكان واليا عليها زمن معاوية ، ثم ولي حمص فدعا لعبد الله بن الزبير فطلبه أهل حمص فقتلوه سنة أربع وستين . روى عنه جماعة منهم ابنه محمد والشعبي ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيدين ) أي عيد الفطر والأضحى ، وهما عيدا العامة وظهورهما للأغنياء ( ويوم الجمعة ) وهو عيد الفقراء : ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 288