responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 287


صلى الله عليه وسلم أحد قط ، فقام ) أي النبي صلى الله عليه وسلم ( حتى يقوم ) أي صاحبه ( قبله ) مراعاة بحاله ( وما وجدت شيئا ) أي من عنبر ومسك وعبير ونحوها ( قط ) أي في حال من الأحوال ( أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي التي جبل عليها .
( وفي رواية قال : ما قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رجل في حاجة فانصرف عنه أي النبي صلى الله عليه وسلم قبله حتى يكون هو ) أي ذلك الرجل ( المنصرف ) أي أولا .
( وفي رواية : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أحدا لا يترك يده ) أي يد صاحبه ( إلا أن يكون هو الذي يترك ) أي يده ابتداء ، والحديث رواه ابن سعد ، عن أنس ولفظه : كان عليه الصلاة والسلام إذا لقيه أحد من أصحابه ، فقام معه قام معه ، فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه ، وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياه ، فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه ، وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناولها إياه ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه .
وبه ( عن إبراهيم عن أنس بن مالك قال : ما مست ) بكسر السين الأولى وفتحها ، أي ما لمست ( بيدي خزا ) بفتح الخاء المعجمة وتشديد الزاء ، أي نوعا من الحرير ، أو ما يعمل من صوف وحرير ( ولا حريرا ) أي خالصا ( ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، رواه الترمذي في شمائله للنبي قال : خدمت فما قال لي أف قط وما قال لشئ صنعته : لم صنعت ، ولا لشئ تركته : لم تركته ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ، ولا مسست خزا ولا حريرا ، ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست