نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 281
والحاكم ، والطبراني ، عن أبي موسى بلفظ : أمتي هذه أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة ، إنما عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل والبلايا . حديث سجدة يوم القيامة وبه ( عن أبي بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ) أي وقع ( يوم القيامة ) أي يوم يكشف عن ساق ( ويدعون ) أي الخلق ( إلى السجود فلا يستطيعون ) ، أي الكفار أن يسجدوا ( سجدت أمتي ) أي جماعة الإجابة مرتين ، كما كان في ملتهم من السجدة في صلاتهم كرتين إحداهما مقابلة الأمر والأخرى مقابلة الشكر قبل الأمم ، أي قبل سجود سائر أمم الأنبياء من العلماء والأصفياء لحديث : نحن الآخرون السابقون ( طويلا ) أي سجودا طويلا وزمانا كثيرا وثناء جميلا فقال : ( فيقال : ارفعوا رؤوسكم فقد جعلت عدلكم ) أي فداءكم ( اليهود والنصارى ) ، أي كفار أهل الكتاب وأمثالهم ( فداءكم ) أي سبب خلاصكم من النار فيكون عذاب أهل الكتاب مضاعفا في دار البوار عذابا لضلالهم . وبه ( عن أبي بردة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كان يوم القيامة يعطي كل رجل من المسلمين رجلا من اليهود والنصارى فقال : هذا فداؤك من النار ) .
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري جلد : 1 صفحه : 281