responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 222


ورسوله ) حقيقة في العقبى ، والمعنى : فيكفيه أن هجرته إليهما وإقباله عليهما وتسليم أمره لديهما ، ( ومن كانت هجرته إلى الدنيا ) أي إلى غرض من أغراضها وعرض من أعراضها حال كونه من قصده أنه ( يصيبها ) أي ينتفع بها ليس له إرادة غيرها بأن لا يجعل الدنيا وسيلة للأخرى ، ( أو امرأة ينكحها ) بفتح الياء وكسر الكاف أي يتزوجها ، كما في رواية ، وهو من قبيل عطف الخاص على العام ، وتنبيه على سبب وروى الحديث عنه عليه الصلاة والسلام حيث هاجر واحد من الصحابة بعد هجرة امرأة إلى المدينة ليصل إليها أو كان يسمى بمهاجر أم قيس ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ) أي مما نواه وقصده ومفهومه أن هجرته مذمومة غير مقبولة .
والحديث رواه جماعة من أصحاب السنن وغيرهم ، وقد بسطنا الكلام عليه في شرح الأربعين للنووي .
حديث بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وبه ( عن يحيى بن سعيد ، عن أنس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أي بعثه الله تعالى برسالة ( على رأس أربعين سنة ) أي بعد تكميلها على الأظهر ( فأقام بمكة عشرا ) أي عشر سنين بعد البعثة ( وبالمدينة عشرا ) بعد الهجرة فيكون زمن البعثة

نام کتاب : شرح مسند أبي حنيفة نویسنده : ملا علي القاري    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست