نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 40
النسائي بمثله ، فأين هذا القول من قول ابن حبان الخساف المتهور في علوم . . . ) وكان الذهبي كثيرا ما يكتفي بقول الدارقطني في تجريح الرجل ، ففي حين نراه يفصل في ذكر أقوال النقاد في الميزان نراه في المغني يكتفي بقول واحد منهم ، وكثيرا ما كان يأخذ قول الدارقطني مثال ذلك الترجمة ( 54 ة ) من الضعفاء والترجمة ( 65 ) والترجمة ( 79 ) والترجمة ( 82 ) وأمثال هؤلاء كثير إذ كان الذهبي رحمه الله يكتفي بذكر قول الدارقطني ، وما هذا الا لمنزلة الدارقطني العالية في الجرح والتعديل . وكان المعاصرون للدارقطني يعرفون منزلته العالية فيلجأون إليه ويسألونه عن الرجال وعلل الحديث وما سؤالات البرقاني والسلمي ، والسهمي ، وعبد الله بن أبي بكر وغيره من المشايخ ، وسؤالات الحاكم له الا دليل قاطع على منزلة الدارقطني بين أهل عصره . قال الحاكم في مقدمة سؤالاته للدارقطني : ( ذكر أسامي مشايخ من أهل العراق خفي على أحوالهم في الجرح والتعديل ، علقت أساميهم وعرضتهم على شيخنا أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني رحمه الله فعلق بخطه تحت أساميهم ما صح له من أحوالهم ، ثم سألته فشافهني بها . ) ان اعتدال الدارقطني رحمه الله في الجرح والتعديل شهد به كبار الحفاظ كما تقدم ، لذا قال فيه السخاوي وهو يتحدث عن الذين تكلموا في الجرح
نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 40