نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 14
شيخه الدارقطني ( قال الشيخ : اختلف قوم ببغداد من أهل العلم ، فقال قوم : عثمان أفضل ، وقال قوم : علي أفضل ، فتحاكموا إلي فيه ، فسألوني عنه ، فأمسكت وقلت : الامساك عنه خير ، ثم لم أرد السكوت وقلت : دعهم يقولون فيما أحبوا فدعوت الذي جاءني مستفتيا ، وقلت : ارجع إليهم وقل : أبو الحسن يقول : عثمان - رضي الله عنه - أفضل من علي باتفاق جماعة أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، هذا قول أهل السنة ، وهو أول عقد يحل في الرفض ) ، كما أن الدارقطني كان يجرح الكثير بسبب تشيعهم الممقوت كما سيأتي في كتاب الضعفاء . والتهمة الثانية : انه أشعري ، وسبب هذه التهمة ما رواه أبو ذر الهروي تلميذ الدارقطني : قال : ( . . . كنت ماشيا مع الدارقطني فلقينا القاضي أبا بكر فالتزمه الدارقطني وقبل وجهه وعينيه ، فلما افترقا قلت : من هذا ؟ قال : هذا امام المسلمين والذاب عن الدين القاضي أبو بكر بن الطيب . . ) ، وهذه الحادثة تدل على سمو أخلاق الدارقطني وتواضعه ، فقد قال له أبو ذر : ( . . من هذا الذي صنعت به ما لم اعتقد انك تصنعه وأنت امام وقتك ؟ . . ذلك أن الدارقطني لم يكن مغرورا بنفسه مزهوا بعلمه ، وإنما كان متواضعا مجلا لأهل العلم والفضل ، قال الذهبي بعد أن الورد حكاية أبي ذر بشأن أبي بكر الباقلاني : ( قلت : هو الذي كان ببغداد يناظر عن السنة وطريقة الحديث بالجدل والبرهان وبالحضرة روى المعتزلة والرافضة والقدرية وألوان البدع ،
نام کتاب : سؤالات حمزة نویسنده : الدارقطني جلد : 1 صفحه : 14