أخرى . وكذلك فالحديث 1790 ع / 3 يعني أن المؤلف لم يورد الحديث مستقلا في النص بل جاء به في المتن استشهادا وتعليقا على فكرة وردت في الأحاديث التي قبله كالحديث 1790 / 2 ، ولم يعطه المؤلف رقما ولا تخريجا ، فأعطيته رقما في المتن مصحوبا بالحرف ( ع ) وتخريجا في التعليق ، ومثليه الحديث 9 ل يعني أن هذا الحديث استشهد به المؤلف وذكر أنه سيأتي مستقلا في الكتاب ، وقد أعطيته رقما في المتن مصحوبا بالحرف ( ل ) وبينت في التعليق مكان وروده ورقمه المتسلسل هناك . وقد بلغ عدد هذه الأحاديث اللاحقة ( 15 ) حديثا في الكتاب .
ونظيره الحديث 454 س / 11 يعني أن المؤلف أشار إلى حديث ذكره بنصه سابقا ، فالرقم 454 تكرار للرقم السابق قبله مباشرة والرقم 11 رقم متسلسل في الباب للجزء من الحديث المشار به إلى حديث سبق ذكره في موضع آخر من الكتاب ، وهو هنا في كل من 1 / 16 باب الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها وفي 1 / 18 باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور .
4 جاء التنضيد الطباعي فجعل لكل من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة وكلام النووي في المتن ، وتعليقات الشارح في الحاشية ، حرفا خاصا يميزه من غيره .
هذا فضلا عن أن التنسيق والترتيب اللذين تميزت بهما طبعتنا هذه في إخراج الأحاديث بشكل واضح يدل القارئ على النص النبوي للحديث بشكل سريع جدا .
هذا فضلا عن أن التنسيق والترتيب اللذين تميزت بهما طبعتنا هذه في إخراج الأحاديث بشكل واضح يدل القارئ على النص النبوي للحديث بشكل سريع جدا .
5 خرجت الآيات الكريمة ووضعت في نهاية كل آية اسم السورة التي هي منها متلوة برقمين يدل الأول منهما على رقم السورة في القرآن الكريم ، والثاني على رقم الآية المذكورة ، وذلك في المتن لا في التعليق ، فمثلا [ آل عمران 3 / 192 ] يدل على أن الآية المذكورة هي ذات الرقم 192 في سورة آل التي هي الثالثة من سور القرآن الكريم .
وعند الإشارة إلى الآية في موضع ما ، أشير إلى رقم الكتاب والباب حيث وردت ، إن كانت من الآيات التي تجئ في مطلع كل باب ، أما إن كانت جزءا من حديث نبوي فأشير إليها برقم الحديث المزدوج أو بالرقم المتسلسل العام للحديث فقط .