responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 355


رسلك ، ثم ذهبت فقلت : يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن . فقال : " ائذن له وبشره بالجنة " فأقبلت حتى قلت لأبي بكر : ادخل ورسول الله يبشرك بالجنة . فدخل أبو بكر حتى جلس عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم معه في القف ودلى رجليه في البئر كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن ساقيه .
ثم رجعت فجلست وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني فقلت : إن يرد الله بفلان ( يريد أخاه ) خيرا يأت به . فإذا إنسان يحرك الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب .
فقلت : على رسلك ، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت : هذا عمر يستأذن .
فقال : " ائذن له وبشره بالجنة " فجئت عمر فقلت : أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة ، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره ودلى رجليه في البئر .
ثم رجعت فقلت : إن يرد الله بفلان خيرا ( يعني أخاه ) يأت به . فجاء إنسان فحرك الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : عثمان بن عفان . فقلت : على رسلك ، وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " ائذن له وبشره بالجنة مع بلوى تصيبه " فجئت فقلت :
ادخل ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة مع بلوى تصيبك . فدخل فوجد القف قد ملئ فجلس وجاههم من الشق الآخر . قال سعيد بن المسيب : فأولتها قبورهم . متفق عليه .
وزاد في رواية : " وأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ الباب . وفيها أن عثمان حين بشره حمد الله تعالى ثم قال : الله المستعان " .
قوله : " وجه " : بفتح الواو وتشديد الجيم أي توجه . وقوله " بئر أريس " هو بفتح الهمزة وكسر الراء وبعدها ياء مثناة من تحت ساكنة ثم سين مهملة وهو مصروف ومنهم من منع صرفه . و " القف " بضم القاف وتشديد الفاء : هو المبنى حول البئر . قوله " على رسلك " بكسر الراء على المشهور وقيل بفتحها : أي ارفق .
710 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا ، وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا ، فكنت أول

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست