responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 354


وقال تعالى ( هود 71 ) : * ( وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب ) * . وقال تعالى ( آل عمران 39 ) : * ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى ) * . وقال تعالى ( آل عمران 45 ) : * ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح ) * الآية .
والآيات في الباب كثيرة معلومة .
وأما الأحاديث فكثيرة جدا وهي مشهورة في الصحيح . منها :
708 عن أبي إبراهيم ويقال أبو محمد ، ويقال أبو معاوية عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ، ولا نصب . متفق عليه .
" القصب " هنا : اللؤلؤ المجوف . و " الصخب " : الصياح واللغط . و " النصب " :
التعب .
709 وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه توضأ في بيته ثم خرج فقال : لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأكونن معه يومي هذا .
فجاء المسجد فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : وجه ههنا . قال : فخرجت على أثره أسأل عنه حتى دخل بئر أريس ، فجلست عند الباب حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ ، فقمت إليه فإذا هو قد جلس على بئر أريس وتوسط قفها وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر ، فسلمت عليه ثم انصرفت فجلست عند الباب . فقلت :
لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم .
فجاء أبو بكر رضي الله عنه فدفع الباب ، فقلت : من هذا ؟ فقال : أبو بكر . فقلت : على

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست