responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 35


ثم أثبت في المتن ما وافق المصادر منها كما في الحديث 811 / 1 إذ يقول :
" اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه " . وقد ورد بدلا من كلمة ( أنت ) في بعض النسخ قوله ( كما ) فأثبت ( أنت ) موافقة لما في الترمذي وأبي داوود .
وكذلك فإن هذا الحديث رواه الترمذي فقال فيه : ( حسن غريب صحيح ) ، أما نسخة ( ط ) فجاء فيها ( حسن صحيح ) وفي غيرها ( حديث حسن ) ، فأثبت ما اتفق مع المصادر ، وأشرت إلى الاختلاف في التعليق .
وقد تكشفت لي من خلال ذلك أمور جعلتني أطمئن إلى ضرورة إعادة تحقيق الكتاب ، وكان منها ما وقع فيه المؤلف نفسه رحمه الله في مواضع قليلة لا تعيبه ، والكمال لله وحده ، ومنها ما وقع فيه المحققون والطابعون .
وأما وقع فيه المحققون والطابعون فمنه ما كان في :
أ الحديث 7 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " .
فقوله : ( وأموالكم ) ليس في الحديث 7 في أصول الرياض كلها ، ولكنه ورد رواية ثابتة في نسخة ( ط ) عند تكرار الحديث برقم 1570 / 1 وهو إحدى روايات مسلم 8 / 11 ، فأثبته هناك ، وأضفته إلى الحديث 7 هنا .
وقد رسم قوله ( وأموالكم ) في نسخة ( ط ) مطموس الأوائل غير واضح الكتابة ، مما جعل بعض المحققين والطابعين يهملونه أو يظنونه ( وأعمالكم ) فيفسد بذلك المعنى فسادا كبيرا .
بل إن من المحققين من أشار إلى ذلك الفساد دون أن يورد الحديث بشكله التام الصحيح في المتن .
ب الحديث 359 / 1 و 451 / 7 ، وقد ورد الحديث فيهما في مسلم 7 / 145 ( ما أبكي أن لا أكون أعلم ) وورد في نسخة ( ط ) ( إني لا أبكي ، أني لا أعلم ) ولعلها إحدى

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست