وبذلك أضاع علينا ( 15 ) خمس عشرة ورقة كاملة من المخطوطة ، رممت بالمقابلة على غيرها من مخطوطات الظاهرية .
أما الصفحة الأخيرة من الكتاب فقد أكلت الرطوبة وسطها ، ولم يؤثر ذلك على الكلام ، وألصقت عليها قطعة مستطيلة بشكل مائل بقياس 8 * 7 ، 3 سم رممت فيها الكلمات التالية :
غفر الله له رابع عشر رمضان وستماية ولكنها طمست سطرين لعلهما تاريخ النسخة المخطوطة ، واسم ناسخها ، وقد طبع على هذه اللصيقة بالخاتمين الموجودين على صفحة الغلاف الأولى ، فأحدهما المستطيل ( وقف أسعد باشا ) والاخر المستدير ( المكتبة العمومية . . . ) وفي أسفلها كلام بخط مخالف لخط الناسخ يتضمن آيات كريمة كما يبدو واضحا في الراموز الرابع .
أما الكتب المطبوعة وأصولها الخطية فلا حاجة لوصفها فهي متداولة معروفة ، وفي معظمها وصف للأصول التي نقلت عنها .
هذا وقد سلكت في تحقيق الكتب وشرحه الخطة التالية :
1 خرجت الآيات ودللت على أرقام السور والآيات معا مع ذكر اسم السورة ليسهل الرجوع إليها في كتاب الله تعالى .
2 عدت إلى ما توافر لي من نسخ الكتاب جميعا فقابلت المطبوعة منها على النسخة المخطوطة المعتمدة .
3 عدت إلى جميع الكتب الأمهات في الحديث الشريف والسنة المطهرة التي أخذ عنها المؤلف عند كل اختلاف بين المخطوطة وإحدى النسخ المطبوعة وأصولها الخطية ،