responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 338


الجنة فلتأته منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه .
ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع ، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " رواه مسلم .
قوله " ينتضل " : أي يسابق بالرمي بالنبل والنشاب . و " الجشر " بفتح الجيم والشين المعجمة وبالراء : وهي الدواب التي ترعى وتبيت مكانها . وقوله " يرقق بعضها بعضا " : أي يصير بعضها بعضا رقيقا : أي خفيفا لعظم ما بعده فالثاني يرقق الأول . وقيل معناه :
يسوق بعضها إلى بعض بتحسينها وتسويلها . وقيل : يشبه بعضها بعضا .
669 وعن أبي هنيدة وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما بأمرنا ؟ فأعرض عنه . ثم سأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " رواه مسلم .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها ! " قالوا : يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال : " تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم " متفق عليه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ، ومن يعص الأمير فقد عصاني " متفق عليه .

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست