" اسمعوا وأطيعوا إن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك ، وأثرة عليك " رواه مسلم .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا ، فمنا من يصلح خباءه ، ومنا من ينتضل ، ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة جامعة . فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم ، وينذرهم شر ما يعلمه لهم ، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها ، وتجئ فتن يرقق بعضها بعضا ، وتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ، وتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه ، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل