responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 274


فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال : كلوا . وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إياك والحلوب " فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا . فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما : " والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة ! أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم " رواه مسلم .
قولها " يستعذب " : أي يطلب الماء العذب وهو الطيب . و " العذق " بكسر العين وإسكان الذال المعجمة : هو الكباسة ، وهي الغصن . و " المدية " بضم الميم وكسرها هي :
السكين . و " الحلوب " : ذات اللبن . والسؤال عن هذا النعيم سؤال تعديد النعم لا سؤال توبيخ وتعذيب ، والله أعلم . وهذا الأنصاري الذي أتوه هو : أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه ، كذا جاء مبينا في رواية الترمذي وغيره .
498 وعن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان ، وكان أميرا على البصرة ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم ، وولت حذاء ، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها ، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها ، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا ، والله لتملأن ، أفعجبتم ! ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما ، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا

نام کتاب : رياض الصالحين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست