responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 47


المعتزلة ، وأن من يعتد به في الاجماع من الأئمة فارق هذا القول وخالفه ، وقد قال الطحاوي :
( والجنة والنار مخلوقتان أبدا لا تفنيان ولا تبيدان ) . ا ه‌ ( ص 476 مع الشرح ) .
وبسط الرد على هذه البدعة في كتاب ( الاعتبار ببقاء الجنة والنار ) للتقي السبكي ، و ( رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ) للأمير الصنعاني وقد طبعا .
وصفوة القول : أنه تشدد فيما هو سهل ، وتساهل في أمر الاعتقاد ، وما أرى ذلك إلا بسبب اتباع الهوى والانتصار للأشخاص لا غير ، وهذا هو الغلو الذي قاموا وقعدوا ولفوا وداروا حوله ووقعوا في أئمة الدين بسببه ، فلله الأمر من قبل ومن بعد نعوذ بالله من الهوى والمناكدة ، وإن كل متمسك بالحق خلا قلبه من شوائب العصبيات والأهواء ليبرأ إلى الله تعالى من التلاعب بالدين .
* * * وإذا كان صاحب رسالة ( وقفات مع كتاب للدعاة فقط ) قد اعتمد على غيره ، فإن أبا بكر الجزائري قد اعتمد على نفسه ، فزاد الطين بلة وكفر قسطا وافرا من المسلمين فقال ما نصه :
إن دعاء الصالحين والاستغاثة بهم والتوسل بجاههم لم يكن في دين الله تعالى قربة ولا عملا صالحا فيتوسل به أبدا ، وإنما كان شركا في عبادة الله محرما يخرج فاعله من الدين ويوجب له الخلود في جهنم . انتهى بحروفه من كتابه ( عقيدة المؤمن ) ( ص 144 ) .
والصحيح أن المؤمن لا يعتقد ذلك في إخوانه المؤمنين الذين

نام کتاب : رفع المنارة نویسنده : محمود سعيد ممدوح    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست