الأول : أن حديث فضالة بن سعيد المأربي غير محفوظ .
الثاني : أنه فرد .
الثالث : أن هذا الإسناد فيه لين .
والأمر الثالث هو خلاصة نظر العقيلي في هذا الإسناد إنه فيه لين .
واللين هو أقل الضعف .
وإن تعجب فعجب من الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - ففي ترجمته لفضالة بن سعيد بن زميل المأربي ذكر الحديث موضع البحث ثم قال ( 3 / 349 ) : هذا موضوع على ابن جريج . ا ه ولا يوجد في الإسناد أو المتن ما يساعده على دعواه .
فهي دعوى لا برهان عليها ، ولا ذكر الذهبي دليلا يشهد لها وكلام العقيلي هنا أقوى وأقعد .
* * * فصل وأما محمد بن يحيى بن قيس المأربي فقد وثقه الدارقطني في سؤالات البرقاني ( 464 ) وابن حبان ( 9 / 45 ) وذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " برواية جمع عنه ، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ( 8 / 123 ) .
وقال ابن حزم : مجهول .
فقبول توثيق الدارقطني وابن حبان هو الموافق لقواعد الحديث ومن علم حجة على من لم يعلم .