تصح روايته عن عبيد الله بن عمر الثقة الحافظ .
3 - أن عبد الله بن عمر العمري ضعيف .
وهذه العلل لا تصح وهي غير ناهضة للحكم على الحديث بالضعف للآتي :
1 - موسى بن هلال حسن الحديث ، وقد قال عنه ابن عدي :
أرجو أنه لا بأس به ، وقال الذهبي : صالح الحديث ، وروى عنه عدد من الأئمة الحفاظ من أجلهم أحمد بن حنبل ، هب أن موسى ابن هلال ضعيف فهو لم ينفرد به بل تابعه غيره عليه ، فزال بذلك أي تعلق للمتشددين في موسى بن هلال .
ودعوى الاضطراب لا تصح إلا مع تعذر الجمع بين الروايات ، وقد أمكن الجمع من جهتين كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
2 - وقد ثبت الحديث من طرق متعددة عن موسى بن هلال عن عبيد الله بن عمر الثقة الحافظ فلا مجال في الطعن في ثبوت روايته للحديث عن عبيد الله بن عمر .
3 - إن سلم أن موسى بن هلال لا يرويه إلا عن عبد الله بن عمر العمري ، فالعمري حسن الحديث ، كما قال غير واحد من الأئمة ، وهذا ابن عبد الهادي الذي أقام الدنيا ولم يقعدها وحشد الأقوال في تضعيف عبد الله بن عمر العمري قد استدل بحديثه في تنقيح التحقيق ( 1 / 122 ) .
هذا ما أردت أن ألفت نظر القارئ إليه على سبيل الاجمال ، وهاك تفصيل ما أجملت على طريقة اللف والنشر المرتب والله