لو كان الجرح مبهما لم يذكر له سبب . ا ه .
ففيه إهدار لتوثيق هذين الإمامين بالكلية ، وهو قول فيه نظر ولا يساوي سماعه لأنه مخالف للواقع وفيه جرأة لا تحمد .
ثم زاد الطين بلة فقال : حتى لو كان الجرح مبهما لم يذكر له سبب .
قلت : زدت نكدا ، وهذا مثال للكلام الساقط الذي نجل كل مشتغل بالحديث أن يهذي بمثله ونستحي له فالله المستعان .
وحاصل ما تقدم أن روح بن صلاح ( صدوق ) والحديث حسن الإسناد والله أعلم .
5 - حديث : ( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض على أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت لكم . ) قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده ( كشف الأستار : 1 / 397 ) :
حدثنا يوسف بن موسى ، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن سفيان عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم ، فما رأيت من خير حمدت الله عليه ، وما رأيت من شر استغفرت لكم . ) قال الحافظ العراقي في ( طرح التثريب ) ( 3 / 297 ) إسناده جيد .
وقال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ( 9 / 24 ) : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح .
وصححه السيوطي في الخصائص ( 2 / 281 ) ، وفي تخريج