على أن بعضهم ( ا ) قال : روى الحديث دون ذكر القصة عن ابن السني :
1 - العباس بن فرج الرياشي .
2 - والحسين بن يحمص الثوري .
ورواه الحاكم وعنه البيهقي من طريق :
3 - محمد بن علي بن زيد الصائغ .
ثلاثتهم عن أحمد بن شبيب ولم يذكروا القصة .
ولم يرو القصة عن أحمد إلا يعقوب بن سفيان الفسوي ، فهو على ثقته لا يقابل بمن هو أكثر منه عددا من الثقات 10 ه .
قلت : إن صح هذا الكلام فرحمة الله على العلم والعقل والبرهان ، وخذ الآتي :
1 - هؤلاء الثلاثة الذين قال عنهم ثقات إذا أضيف إليهم مثلهم لم يرجحوا على الإمام الحافظ العلم يعقوب بن سفيان الفسوي ، فهو ثقة وفوق الثقة ، وقد قال أبو زرعة الدمشقي :
قدم علينا رجلان من نبلاء الناس أحدهما وأرجلهما " يعقوب بن سفيان " يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلا .
ومن المعروف أن الشيوخ إذا خالفهم حافظ يرجح قول الحافظ على الشيوخ ، فالقول تول الحافظ وإن اجتمع الشيوخ عليه ، ويعقوب الفسوي إمام حافظ وفوق الحافظ .
( 1 ) هو صاحب كشف المتواري ( ص 44 ) .