نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 95
فقلت : من هو ؟ قال : أنا وأقبل يخطبني فقلت : لا والله ، حتى تجعل أمر عمتي في يدي ؟ ففعل فأرسلت إن زوجك قد خطبني ، فأبيت عليه إلا أن يجعل أمرك في يدي ، ففعل وقد طلقتك ثلاثا فلم نزل جميعا حتى توفى - رحمه الله - ثم لم ألبث أن عطف الله على قلب زوجي الأول ، وتذكر ما كان من موافقتي ، فأرسل إلى : هل لك في المراجعة ؟ قلت : ( 6 / أ ) قد أمكنك ذلك قالت فخطبني فأبيت إلا أن يجعل أمر ابنتها في يدي ، ففعل فطلقتها ثلاثا فوثبت العجوز ، فقالت - أصلح الله القاضي - فعلت هذا مرة وتفعله مرة بعد مرة قال : فقلت : إن الله - عز وجل - لم يوقت هذا وقتا . قال : ومن بغى عليه لينصرنه الله . حدثنا أبو زيد النميري ، أنه حدث عن أبيه شبة عن وضاح ابن خيثمة ، قال : أمرني عمر بن عبد العزيز بإخراج من في السجن ، فأخرجتهم إلا يزيد بن أبي مسلم هدر دمي قال : فوالله إني بأفريقية ، قيل قد قدم يزيد بن أبي مسلم ، فهربت منه فأرسل في طلبي فأخذت فأتى بي فقال : يا وضاح ؟ قلت : وضاح قال : أما والله لطالما سألت الله أن يمكنني منك قلت : وأنا والله لطالما استعذت من الله - عز وجل - من شرك . فقال : والله ما أعاذك والله لأقتلنك ، ثم والله لأقتلنك ثم والله لأقتلنك والله لو سابقني ملك الموت إلى قبض روحك لسبقته السيف والنطع قال : فجئ بالنطع ، فأقعدت فيه ، وكتفت وقام قائم على رأسي بسيف مشهور فأقيمت الصلاة ، فخرج إلى الصلاة فلما خر ساجدا أخذته سيوف الجند ، فقتل وجاءني رجل فقطع كتافي بسيفه قال : انطلق .
نام کتاب : ذم المسكر نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 95