الزاغوني ( 7 ) فصنفوا كتبا شانوا بها المذهب ( 8 ) ، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوام ، فحملوا الصفات على مقتضى الحس ( 9 ) . فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته ، فأثبتوا له صورة ووجها زائدا على الذات ، وعينين وفما ولهوات وأضراسا وأضواء لوجهه هي السبحات ويدين