دفع شبه التشبيه
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة إعلم وفقك الله تعالى أني لما تتبعت مذهب الإمام أحمد [1] رحمه الله تعالى رأيته رجلا كبير القدر في العلوم ، قد بالغ رحمة الله عليه في النظر في علوم الفقه ومذاهب القدماء ، حتى لا تأتي مسألة إلا وله فيها نص أو تنبيه إلا أنه على طريق السلف [2] ، فلم يصنف إلا المنقول ، فرأيت مذهبه خاليا من التصانيف التي كثر جنسها عند الخصوم .فصنفت تفاسير مطولة منها " المغني " مجلدات و " زاد المسير " ، و " تذكرة الأريب " ، وغير ذلك .